أعلن وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي منحة مالية تقدر بـ٧ مليون يورو كدعم للمنشآت المتضررة من العدوان الإسرائيلي عام ٢٠٢١ في المنطقة الصناعية شرق مدينة غزة.

وقال العسيلي في مقابلة:"تم تخصيص ٥.٥ مليون لـ١٤ شركة تقدموا من أصل ٣١ شركة وانطبقت عليهم الشروط وقريبا جدا سيبدأ الصرف ٤٠% من قيمة المنحة والمتابعة الحثيثة لاعادة اعمار هذه المناطق وفي نفس الوقت كانت هذه المنحة مخصصة لقضايا أخرى غير التعويضات لكن استطعنا اقناع الاتحاد الاوروبي ان يتم تحويلها للتعويضات
وتابع: المنحة ٧ مليون يورو لغزة ومليون ونص يورو لبيت لحم ومليون يورو لأريحا ونتواصل في الاجراءات لاستكمال مليون ونص الاخرى بعد تخصيص خمسة ونص مليون يورو من خلال اعلان كان مطروح الاسبوع الماضي بالصحف وان يتم استكمالهم في أقرب فرصة.
وأوضح أن صرف المنحة للمشاريع في القطاع في شهر مارس أو ابريل القادم، حيث سيتم صرف ٤٠% من الاموال المخصصة للمنحة.
وحول زيارته لغزة الأولى، قال انها جاءت لمتابعة انتخابات غرف تجارية لاول مرة في التاريخ تتم في وطن واحد وبالتوافق وحسب تسلسل زمني بين كل الوطن بداء بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة
واضاف:"بالأمس السبت كانت في غزة والمفترض أن تكون في جنين بالتزامن، فغرفة تجارة وصناعة جنين بالتزكية وحضرت إلى غزة للإشراف على الانتخابات".
ووصف ما جرى بالعرس الديمقراطي بمشاركة ٧٣ % من الذين يحق لهم التصويت وأنتهت بضخ دماء جديدة وفرز قيادات جديدة، ونتائج الانتخابات تعطي أن هناك تفاعل أكبر بين القطاع الخاص في المحافظات الجنوبية ووزارة الاقتصاد.

وقال انه زار خمسة مشاريع اقتصادية رأى فيها اصرار من الناس على الحياة والعمل وانه في وزارة الاقتصاد من خلال الحكومة بالتعاون مع الجهات الأجنبية المانحة رأى الناس تحفر بالصخر ولديها إبداع في الانتاج وابداع في الإدارة مضيفا:"وطلبت منهم أعطونا مشاريع أخرى جديدة من أجل دعمكم كل التقدير والاحترام لهذه الشركات في مجالت مختلفة، أبدعنا في الزراعة ومزراع من الأحدث بالعالم وجودة المنتجات الغير موجودة وهذه أرض مباركة والانتاج كبير والخياطة والتسيج ومزرعة أسماك ومراكز تدريب وافكار ممتازة ومتفائل جدا والأمل كبر من زيارتي لغزة".

ب